الجمعة، 8 يناير 2016

5 توزيعات لينكس تم تطويرها من طرف دول ولا تستعمل إلا فيها


السلام عليكم ورحمة الله تعالى بركاته معكم في تدوينة جديدة على مدونتكم معهد خبراء اللينكس في هذه التدوينة سوف أضع قائمة ل5 توزيعات لينكس تم تطويرها من طرف دول ولا تستعمل إلا فيها

Huayra

Huayra هي توزيعة لينكس المعتمدة في الأرجنتين. صدر أول إصدار لها في 10 مارس 2013 كجزء من "المساواة في الربط بالأنترنت" ، وهو المشروع الذي يهدف لضمان وصول وتمكن جميع طلاب ومعلمي المدارس الثانوية على استخدام أجهزة الكمبيوتر من خلال توفير حواسيب نوت بوك لهم.  كلمة "حوايرا"Huayra تعني الرياح في لغة "مابوتشي " (أحد اللغات للشعوب الأصلية في جمهورية الأرجنتين). هذا النظام الآن متاح في الإصدار 2.1 ويسمى " Torbellino".

Canaima

كانيما هي التوزيعة التي أنشأتها حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية. تم إطلاق النسخة الأولى لها رسميا في 18 أكتوبر 2007، كجزء من برنامج "كانيما التعليمية"، وتقديم أجهزة الكمبيوتر المحمولة للمعلمين والطلاب للوصول إلى تكنولوجيا التعليم .النسخة 4.0 هي الآن متوفرة في هذه التوزيعة وتأتي باسم "Kerepakupai".

Guadalinex

 Guadalinex هي التوزيعة التي أنشأها المجلس العسكري  في اسبانيا وذلك لتشجيع استخدام البرمجيات الحرة. وأطلقت النسخة الأولى في فبراير 2004. وهي متوفر حاليا في النسخة 8.0 وتسمى "الحرباء" أو Camaleón.

LiMux

هو مشروع من مدينة ميونخ (ثالث أكبر مدينة في ألمانيا)  من أجل الهجرة من أنظمة البرمجيات الاحتكارية مغلقة المصدر كمنتجات مايكروسوفت إلى البرمجيات الحرة و مفتوحة المصدر، وذلك باستخدام هذه الأخيرة على سطح المكتب وتطبيقات الويب لموظفي القطاع العام . تم الافراج عن النسخة الأولى من هذا النظام في عام 2006 وتم الانتهاء من المشروع بنجاح في أواخر عام 2013،وقد استطاعت مدينة ميونخ من ربح حوالي 16 مليون دولار أمريكي من هذه الخطوة !

Kylin

هو نظام مبني من قبل الجامعة الوطنية لتكنولوجيا والدفاع من جمهورية الصين الشعبية.  الإصدار الأول صدر في عام 2001 على أساس "FreeBSD" ، ويستند حاليا على نسخة أوبونتو 13.04.وتم وضع هذا النظام لتوفير الاستقلال التكنولوجي للمؤسسات العسكرية الصينية وسرعان ما تبنته الإدارات الحكومية المختلفة. وقد وقعت الحكومة الصينية اتفاقات مع "Canonical" أيضا لتطوير نظام للخوادم.

على الرغم من جهود المتحمسين والمطورين لهذا النظام ، لا يزال هناك الكثير لفعله لجعل الحكومات وخاصة الحكومات العربية تدرك أهمية البرمجيات الحرة ليس فقط من حيث خفض التكاليف، ولكن في المقام الأول لتطوير تكنولوجيات جديدة والوصول المفتوح للمعلومات من قبل المواطنين. هذا الاتجاه هو إيجابي وسيظل كذلك طالما نحن مؤمنون بقوة هذا النظام وفائدته على المواطن وعلى الدولة كذلك .

Blogger تعليقات
Disqus تعليقات
اختر نظام التعليقات الذي تفضله

ليست هناك تعليقات